آلـاآم الذكرى

10:13 م Fatimah 0 Comments

مشاعر الضيق تنتابها مجددا ..

حاولت كثيرا عقد صداقة مصالحه مع ذكريات الماضي ..

لكن ،، ما تلبث أن تداهمها كل حين ... تعيد اليها آلامها القاتله وكأنها تستلذ بمعاناتها و تتغذى عليها ،،

تأبى أن تتيح للنسيان مساحته الكافيه ليشفي جراحها ويزيل بقاياه العالقه

لقد أتعبها الماضي ،، أتعبها بكل مافيه ..

كيف يمكن لها نسيانه ومحيه ؟؟!! ..

يُقال دائما دع الماضي خلفك وامضي ..!

لكن ... كيف لها أن تمضي ..؟ كيف لها ان ترمي به خلف ظهرها ؟.. كيف لها أن تتجاهله ؟..

فهو يجرها اليه بكل قسوه يأبى لها المضي قدما .. كلما تقدمت خطوه جرها اليه مئات الخطوات ..

لم يعد باستطاعتها رؤية حاضرها فظلام الماضي يحجب عينيها عن الرؤيا .. يسجنها داخل صرخات الامس ،،

داخل أسوار الدموع والأنين ..

مشاعرنا المهمله لا تموت بل تتحول الى أشواك يابسه ما تلبث أن تجرحنا كل حين ..

لتذيقنا طعم ألم استمتنا لتناساه

FATIMA ALI

اختلاجات فتاة