حديث الدموع
البُكاء سحر يشفي ما يعتلي صدورنا من آلـآآم
،،
يغسل دواخلنا من تراكمات الايام ،،
تخرج دموعنا بصمت تسير بهدوء .. كل دمعه
تحمل معها بعضاً من الجراح بعضا من الـآهات
تحملها بعيدا عنا ... عن صدورنا التي
أثخنتها الجراح
الدموع لغه تجمع بين كل من يختبئ في جوفهم
قلب ينبض .. لغة تكفي لشرح ما يعجز اللسان
عن شرحه ..
لدموعنا علاقه خاصه تربطها مع دموع الاخرين
نرى شخصا يبكي نجهل أسباب بُكاءه فتأبى دموعنا الا
تشاركه حديثه فهي حديث الصغير والكبير ، الرجل والمرأة
فعندما تتحدث الدموع لايعود هناك مجال لحديث
آخر فالكل يصمت ويستمع ..
من منا لم يبكي يوما ..؟ من منا لم يقضي نهاره ضاحكا
وليله باكيا
هناك تناقض بين الضحك والبكاء فلكلٍ
منهما قصةٌ تُروى ،، لكن قصة الدموع لها قدسيه تخصّها لا يشابهها فيها شيئٌ آخر ..
فمن حُرم الدموع فقد حُرم قدسية الحياه
FATMA ALI
.
.
.
.
.
0 التعليقات: