تحبك وستظلّ ..
سَتستضيفَهُ بِحُبّ ،،
سَتفْتحُ له أَبوابها ،،
ستُرحِّب بوجودِه مهما طَالتْ فترة مكوثِه ،،
ستكون متسامحةً معه ،، مع كلماتِه مهما
بَلَغَتْ قَسْوَتُها
لن تَهرُب
،، لن تتَجَاهله ،، لن تَخْتبِئ في الظُّلمة خَشية أن يَراها ،، لن تُغلق أُذُنيها عن
سَماعِهْ ،،
هِي لمْ تَعُد تَخْشاه ،، لم تَعُد تَهَابُ مُواجَهَته ،،
لم تَعُد تَخجلُ من رؤْيتِه لدُموعِها ،،
لم تَعُد تَخَافُ "الحنين" .....
حَنينها اليه ،،
نعم تحبه وستظلّ ،،
نعم تشتاقُهُ وسَتَبْقَى ،،
لم يَعُدْ قولُ ذلِك يُؤْذيْها ،،
ستستقبلُ "الحنين" كلّ يوم وستتبادلُ مَعَهُ أَطْراف
الحديثْ ،، حديثٌ مُعَنْوَنٌ بقصّة حبّها وذكرياتها
ستظل تُحَدّثه أيّاماً تِلوا الأُخْرى حتّى يَمَلُّها .. ويَرحلَ هُو
..
.
.
.
FATIMA ALI
0 التعليقات: